BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الأحد، سبتمبر 25، 2011

مبادئ الاختبار

1.   الصدق
-       الاختبار الصادق هو الاختبار الذي يقيس ما يدّعى أنه يقيسه. فإذا كان الاختيار يهدف إلى قياس الاستيعاب فلا يصح أن يحتوى على أسئلة يقيس الإملاء أو النحو.
2.   الثبات
-       الاختبار الثابت هو الاختبار الذي إذا أتخذه الطلاب أنفسهم مدة ثانية بعد مدة معقولة حصلوا على الدرجات ذاتها أو درجات قريبة من درجاتهم في المدة الأولى. أما إذا حصل فرق كبير بين الدرجات الأولى والدرجات الثانية، فإن هذا يدل على وجود خلل ما في الاختبار.
3.   العملية
-       الاختبار الجيد لا يتطلب من المعلم جهدًا كبيرًا سواء في وضعه أو تطبيقه أو تصحيحه.
4.   الموضوعية
-       الاختبار الجيد لا يتأثر شخصية المصحح على وضع أو تقدير علامات الطلاب في الاختبار. ومما يساعد على تحقيق الموضوعية أن يفهم الطلاب تعليمات الاختبار بقة.
5.   التمييز
-       الاختبار الجيد يميز بين مستويات الطلاب المختلفة. فالاختبار الذي يأخذ فيه جميع الطلاب صفرا أو مئة أو درجة موحدة ليس اختبارا مميزا.
6.   الزمن
-       الاختبار الجيد يعطى الوقت الأمثال لإجابة الطالب. فالوقت الزائد أو الوقت يضر بجودة الاختبار.                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 

مفهوم الاختبار


كان مفهوم الاختبارات قديما يأخذ منحى مغايرًا لما تريده التربية المعاصرة لتقويم الطلاب، فقد كانت سابقًا تعني-فيما تعني-الخوف والقلق والتوتر والرهبة لما يعد لها من أجواء مدرسية وأسرية تشعر المختبر بأنها اللحظات الحاسمة التي يترتب عليها النجاح أو الفشل، لذلك كان المختبرون يعيشون فترة الاختبار وهم في أشد التوتر العصبي والحالات النفسية السيئة والاستنفار الأسري والأجواء المشحونة بالخوف والقلق عما تسفر عنه تلك الاختبارات.
        أما اليوم وفي ظل التربية المعاصرة تغيير مفهوم الاختبارات، بل حرصت كل الجهات التربوية والتعليمية على تغيير مفهومها إلى الأمثال ليواكب التطور الحضاري والتقدم العلمي والتكنلوجي القائم على تحقيق نواتج تعليمية ناجحة، فأصبح الاختبار يعني قياس وتقويم العملية المتمثلة في جميع الأعمال لتي يقوم بها المعلم من أجل الحكم على مستوى تحصيل الطلاب واستيعابهم وفهمهم للموضوعات التي درسوها، وهي وسيلة أساسية تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية، وهي أيضا قوة فاعلة تكشف عن مدى فاعلية التدريس والمناهج والكتاب الدراسية، وأساليب التدريس. (http://www.drmosad.com/index97.htm).

مبادئ انتاج الوسائل التعليمية

تعتبر الوسائل التعليمية جزءًا هامًا من الأنشطة والإجراءات التي يهيتوها المعلم لتحقيق الأهداف والغايات التي يرمي إلى تحقيقها من خلال المحتوى التعليمي للمادة التي يعدها التلاميذ، لذا يُنظر إلى أهمية ما يختار من وسائل في هذا المجال كجزء متمم وموضح ومساعد على تحقيق الأهداف التربوية، والوسائل التعليمية من هذا المنظور هي جزء أساسي من العملية التعليمية التعلمية، وليست مجرد أمر شكلي، يحتاج إليه المعلم من أجل المباهاة، أو من حيث أنه مطالب باستخدام وسيلة أو عدة وسائل من القائمين على شؤون التعليم، في كل حصة، والذي لا يحقق أي غرض تربوي، بل ربما أدى استخدام وسيلة لا تتوفر فيها الشروط التربوية إلى إضاعة وقت الطلاب سدى، كما أن الوقت الذي يستغرقه إنتاجها والجهد المبذول فيها، وتكلفتها المادية تكون كلها غير ذات فائدة أو عوائد تربوية.
ولعل أهم الشروط التي يجب أن تتوافر في الوسائل هي:
1.   الهدفية: وهذا يعني أن يكون ثمة هدف واضح تستعمل الوسيلة لتحقيقه، كأن تضيف إلى معرفة المتعلمين معلومات، أو تثبت بعض المعلومات وتوضح ما يمكن أن يخفى عليهم في أي مجال من مجالات المعروفة.
2.   التنوع: فلا تقتصر الوسائل على شكل واحد، حتى لو اقتصرت على أرقى وأحدث آلات الاتصال كالتلفاز أو الإنترنيت أو على أي منجز تقني حضاري. بل يجب أن تتنوع أشكالها، مع الميل إلى استثمار ما يوجد في البيئة من خامات أو أشكال طبيعية تمثل الأصول، التي قد تنقل مصورة أو مرسومة أو متلفزة لأن التنوع في أشكال الوسائل يراعى تجنب التلاميذ الملل والسأم.
3.   أن يخطط بدقة للوقت الذي تعرض فيه الوسيلة أثناء تنفيذ الدرس، لأن عدم عرضها فيه اللحظة التي يحتاج الدرس ألى عرضها فيها، لا يحقق الغرص من صنعها واصطحاها إلى غرفة الدرس، أما عرضها في اللحظة المناسبة فإن ذلك سيجعل مردودها التربوي متحققا.
4.   الوضوح والدقة والسلامة اللغوية والعلمية
ذكرنا أن من أهم الأمور التي تقدما الوسائل للمتعلمين توضيح المفاهيم والمعارف والمعلومات، وتبسيط ما يمكن أن يبدو صعبًا عليهم في الدروس المختلفة من هذه الأمور، وما دامت الوسائل ينظر إليها على الرغم من مسمياتها المختلفة من مثل تكنولوجيا الاتصال، أو التعليم والوسائل الوسيطة في التعلم، وغير ذلك، إلا أنها يجب أن تتعامل مع اسمها الأصلي الذي اشتقت منه (الإيضاح) فتكون واضحة هادفة غير ملبسة.
وكما يجب أن يراعى في مضمونها السلامة والدقة العلمية في تفسير الأمور العلمية المختلفة التي تُعدُّ من أجلها، فكذلك يجب أن تراعى فيها السلامة اللغوية، حتى تعتبر وسيلة موضحة ومعلمة ومصوبة.
5.   أن يراعى دور التلاميذ في إعدادها، أو في إحضارها، وذلك وفق مراحلهم النمائية، فلا بأس أن يقتصر دورهم في المراحل لاأولى على جمع صور من نوع معين، أو على إحضار بعض الأشياء التي قد تتوافر عند بعدهم، ليطلعوا أقرانهم عليها. وقد يتدرج بعد ذلك بإعداد صور أو رسومات أو خرائط أو أي وسيلة يُرى أنها مفيدة.

ولا بأس أن تعقد المعلومات والمعلمون لقاءات مع طلبتهم في أوقات مخصوصة، من أجل البحث في أعداد وسائل مختلفة يشارك الطلبة في بعض جزيئتها، أو يعدون ما يستطيعون إعداده على شكل مجموعات أو أفراد. كل ذلك من شأنه أي يراعي ميول الطلاب المتنوعة ويستثمر طاقاتهم ويشركهم في عملية تعليم أنفسهم.

(كتاب"طرق التدريس)

أنواع الوسائل التعليمية

يصنف الباحثون التربويون الذين يهتمون بأثر الوسائل على الحواس الخمس، يصنفون الوسائل إلى ثلاث زمر هي:
1.   الوسائل البصرية: وتضم الأدوات والطرق التي تعتمد على حاسة البصر مثل:
أ‌.       الصور المعتمة والشرائح والأفلام الثابتة
ب‌. الأفلام المتحركة والصامتة
ت‌. الخرائط
ث‌. الكرة الأرضية
ج‌.  اللوحات والبطاقات
ح‌.  الرسوم البيانية
خ‌.  النماذج واعينات
د‌.     المعارض والمتاحف
  
2.   الوسائل السمعية والبصرية:    وتضم الأدوات والمواد التي تعتمد على حاستي السمع والبصر وتشمل:
أ‌.       الأفلام المتحركة والناطقة
ب‌. الأفلام الثابتة والمصحوبة بتسجيلات صوتية
ت‌. مسرح العرائس
ث‌. التلفزيون والفيديو تيب

ويصنف التربويون الذي يؤمنون بأن التعلم هو تعتدل في الخبرة-السلوك-وأن أفضل أشكال التعليم ما يتم عن طريق العمل والممارسة من جانب المتعلم، ووفقًا لهذا الأسلوب في التعلم يصنف العالم إدجار ديل، الوسائل السمعية والبصرية في ثلاث زمر رئيسة هي:
1.   زمرة الوسائل التي تعتمد على الخبرة المباشرة والتعلم بالعمل
2.   زمرة الوسائل التي تعتمد على الخبرة الحسية البديلة، والتعلم بالملاحظة
3.   زمرة الوسائل التي تعتمد على الاستبصار-المجرد-التجريد-والتعلم بالرمز.
ويمثل (ديل) هذه الخبرات بشكل مخروط ذي قاعدة عريضة، تمثل اتساع الخبرات المكتسبة بطريقة مباشرة، أما رأس المخروط فيمثل الخبرات اللفظية المحردة، وهكذا فإن الانتقال من قاعدة المخروطة باتجاه القمة يجعل الخبرات أقل واقعية وأكثر تجريدًا، وعلى العكس من ذلك إذا نزلنا من قمة المخروط باتجاه القاعدة تزداد الواقعية ويقل التجريد.

مفهوم الوسائل التعليمية

يقصد بالوسائل التعليمية في مجال مجموعة من المواد تعد إعدادًا حسنًا، لتستشمر في توضيح المادة التعليمية وتثبيت أثرها في أذهان المتعلمين، وهي تُستخدم في جميع الموضوعات الدراسية التي يتلقاها المتعلمون في مختلف مراحل الدراسة. وتتنوع هذه الوسائل وتختلف باختلاف الأهداف التي يقصد تحقيقها في الموضوعات المختلفة التي تدرس لهم. ويركز المربون على عدة حقائق تراعى بالنسبة للوسيلة التعليمية، بعضها يتعلق بالهدف الذي تحققه الوسيلة والآخر يتجه نحو مدى توافرها في البيئة، ومناسبة سعرها، ويهتمون بعرض الوسيلة في اللحظة المناسبة، ومن ثم حجبها أو إزاحتها، ويلح بعضهم على شرط يتعلق بسهولة استعمالها، ومشاركة المتعلمين في إعدادها أو جلبها. ويرون أن تنوع أشكالها يزيد من قدرتها ومن فاعليه أثرها التعليمي بالنسبة للطلاب.
(كتاب "طرق التدريس العامة:تخطيطها وتطبيقاتها التربوية)

هي كل أدارة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم، وتوضيح المعاني والأفكار، أو التدريب على المهارات، أو تعويد التلاميذ على العادات الصالحة، أو تنمية الاتجاهات، وغرس القيم المرغوب فيها، دون أن يعتمد المعلم أساسا على الألفاظ والرموز والأرقام.
وهي باختصار جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم في المواقف التعليمي لتوصيل الحقائق، أو الأفكار، أو المعاني للتلاميذ لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقا، ولجعل الخبر التربوية خبرة حية، وهادفة، ومباشرة في نفس الوقت.

اهلا وسهلا

...السلام عليكم...
الحمدالله، رب العالمين بإذنه حصل لقيام هذه المدونة عن الاسئلة التعليمية والاختبارات اللغوية...

~جزك الله خير الجز~